أشار المحامي ​وديع عقل​ إلى أنه "المحاماة رسالة، ورسالتنا الوقوف مع الناس المظلومين. لا نعرف أين اصبحت تحقيقات ​المرفأ​، وفي وقت طلبنا ان تصل التحقيقات لأعلى أشخاص، نحن نسمع من وسائل الإعلام أن المحقق العدلي استقبل واستمع لهذا الوزير أو ذاك، ولا شيء يظهر امام الناس لنعرف من تسبب بهذا الانفجار في البور، هل هو لغم وضعه أحد ما في العنبر رقم 12، أم أن هناك عدوان خارجي ضربنا".

ولفت عقل، خلال حديث تلفزيوني، إلى أنه "ناشدت وزيرة العدل و​مجلس القضاء الأعلى​ اكثر من مرة أن جريمة كبيرة كهذه لا يمكن أن تذهب مع الزمن"، موضحاً أن "العديد من الناس يتصلون ويتساءلون لماذا تضيق اسفارات عليهم في وقت هم يريدون الهجرة من ​لبنان​. الطبقة السياسية يجب ان تعرف انه اذا انتهت كورونا، نصف اللبنانيين سيهاجرون، بالتالي سنكون امام اكبر عملية هجرة ستتخطى هجرة الحرب الأهلية اللبنانية والحرب العالمية الأولى".

كما شدد على أن "المساعدات المهمة لا تصل للجيش اللبناني. ظهرت حوالي 500 جمعية في ​الأشرفية​ عند حدوث الإنفجار، اليوم هناك فقط 20 جمعية عليها القيمة. وعلى ​السفير اللبناني​ في ​فرنسا​ أن يقنع الفرنسي ألا يضيع أمواله هنا وهناك كي لا تذهب هباءً. الجمعيات المزيفة بدل الذهاب للبيت يأتون بلوح معاكس، يركبونه للمتضرر، ويصورونه معه كي يتلقوا مالاً". وأكد أنه "كل المسؤولية عند الطبقة السياسية. اللبنانيين ينتظرون حكومة، ولكن ما يهمنا ما الذي ستقوم به الحكومة".