اعتبرت الكتلة الوطنية أن "إدّعاء رئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​ أنّه يتجرّع السم في سبيل إنقاذ ​لبنان​ أقلّ ما يقال فيه إنه مسرحية قديمة جديدة لإبقاء قديم ​المحاصصة​ على قدمه، وتكمل المسرحية فصلها الثاني بتلقّف رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه برّي​ مبادرة الحريري، وأيضاً من أجل خلاص لبنان، كيف لا وبري متمسك بالميثاقية وعازم على استرجاع المالية للثنائية بعدما أبهر اللبنانيّين بالنجاحات والانجازات والشفافية بتلك الحقيبة ومتفرعاتها لسنوات!".

وسألت الكتلة: "أليس ضرباً من الجنون القاتل أن نعود من جديد إلى القواعد ذاتها التي أدّت إلى دمار لبنان وانهياره؟"، مشددة على أنه "لم يعد بالإمكان خداع اللبنانيين بكلام في الظاهر من هنا وهناك، بخصوص ترفّع الأحزاب ​الطوائف​ عن الأنانية وزهدها بالمناصب والحقائب، في حين أنّ الباطن مليء بالجشع المتواصل وجُرعة السّم لا يُبنى عليها، فباطن هذه الأحزاب أوضح من ​الشمس​ ومفضوح أمام الجميع، فاتّقوا غضب اللبنانيين وارحلوا، والبديل جاهز."