ناشدت منظمة العفو الدولية "أمنستي" الاتحاد الأوروبي بـ"إعادة النظر بشكل كامل في تعاونه مع السلطات الليبية في ملف عشرات آلاف اللاجئين والمهاجرين في ليبيا".
ولفتت المنظمة الحقوقية الى ان "اللاجئين والمهاجرين في ليبيا محاصرون في حلقة مفرغة من الانتهاكات، وليبيا، هي الدولة التي مزقتها سنوات من الحرب، فأصبحت بيئة تتسم بعداء أشد للاجئين والمهاجرين الذين يبحثون عن حياة أفضل"، موضحة أنه "بدلا من توفير الحماية لهم، فإنهم يقابلون بمجموعة من الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، ويلقى عليهم اللوم بشكل جائر الآن عن انتشار وباء فيروس (كوفيد-19)، بناء على آراء عنصرية للغاية وكارهة للأجانب".