أكد نائب رئيس ​مجلس النواب​ ​إيلي الفرزلي​، في حديث تلفزيوني، انه "كتب منذ سنين عن مدخل استراتيجي ل​لبنان​ي الا وهو ​المرفأ​ وجرى شرح اهمية هذا المرفأ بالنسبة للمنطقة، وهو اقرب مرفأ للخليج العربي، وبعد توقيع اتفاقية السلام بين ​اسرائيل​ و​الامارات​ تحول الحديث عن اهمية مرفأ حيفا"، مشدداً على ان "ما حصل في المرفأ هو عمل تخريبي"، معبراً عن "اقتناعه أن ​مرفأ بيروت​ استهدف ضمن خطة تدميرية للبنان والتجارة البحرية في حوض المتوسط".

ولفت الفرزلي الى انه "بعد الانفجار الذي حصل في بيروت في تاريخ الرابع من آب الماضي، اتخذ مجلس النواب بالامس اعلى درجات الاستنفار وذلك لسن القوانين التي ترعى علاقة المستأجر بالمالك اضافة الى اوضاع البنايات والتعوضيات"، مشدداً على ان "الكارثة التي حصلت في بيروت بتاريخ الرابع من آب لا يمكن ان يمر مرور الكرام لجهة التعويضات على المتضررين"، مبيناً ان "النظام القائم في لبنان لم يعد صالح بتاتاً لكي يستمر واصبحنا بحاجة الى اعادة انتاج نظام جديد، ونحن بامس الحاجة الى حوار وطني حقيقي وذلك بإشراف اممي ويجب ان يكون الدور الفرنسي اكثر فاعلية".

وأوضح الفرزلي في حديثه أن "علينا الذهاب الى مؤتمر وطني يبدأ بقانون الانتخاب ويصل الى الاستراتيجية الدفاعية، وانا مع عودة رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري لكي يستلم زمام الامور اليوم ويشرف على الاصلاحات وتنفيذها، أي عودته لرئاسة مجلس الوزراء".

واعتبر الفرزلي أن "هذا النظام اصبح عاجزاً ويجب تغييره، والحوار الوطني مطلوب والتفكير بدستور جديد للبلد هو امر في غاية الاهمية"، موضحا أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتمع باصحاب القرار المعنيين لايجاد الحل في لبنان واتفق معهم على الاصلاحات"، متسائلا: "هل من سمّته الكتل النيابية يسمّي وزراءً من مكان آخر ؟ نصّ المادة 95 من الدستور واضح ويتحدث عن التمثيل للكتل في الحكومة".