أطلق رئيس ​المجلس العام الماروني​ الوزير السابق ​وديع الخازن​، صرخة تحذيرية من التلكؤ الحاصل في ​تشكيل الحكومة​.

ولفت الخازن الى انه "مع الوصول إلى الأسلاك الشائكة وخبايا التفاصيل المملة، يستمرّ الأمل بالوصول إلى تأليف حكومة إنقاذية تهتم بأوضاع الناس التي وصلت إلى أقصى درجات اليأس والكفر، إذ ليس سهلاً الصدمات السلبية من كثرة الإيحاءات المتفائلة بالتأليف والتعثّر القائم على حجم الحصص. كما أن المساعدات التي قرّرها مؤتمر "سيدر" باتت على شفير الهاوية".

وراى الخازن أنه "لمنتهى التلهي بقشور الحديث عن حقائب، لأن الحالة الإقتصادية ذاهبة إلى التدهور المكلف هذه المرة، الذي لا يمكن مد اليد إلى إنقاذه وسط إنشغال ​العالم​ بهمومه"، معتبرا إن "كل هذه الأجواء المحفوفة بالمخاطر تُهيب بالمعنيين أن يقرعوا نفير الخطر لانتشال هذا الوضع المتخبّط من المطبّات الخارجية التي ما كانت يومًا إلا شِراكًا لدك إسفين في وحدة البلاد".

وسأل :"هل من يقظة ضميرية ترحم المواطنين الذين سئموا الوعود والأوهام بالخلاص قبل أن تصبح ​البطالة​ في تفاقم مستمر لا أمل بعده بأي إيمان بقدرة البلد على النهوض".