أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية أن "​إطلاق النار​ في ​كوريا الشمالية​ على مسؤول حكومي كوري جنوبي، ربما كان بأمر من كبار المسؤولين الشماليين، وليس من الزعيم كيم جونغ-أون".

وأشار رئيس الوكالة بارك جي-وون، إلى أنه "بعدما تلقى الشمال رسائل مكتوبة من الجنوب عبر لجنة الهدنة العسكرية التابعة لقيادة ​الأمم المتحدة​، قرر أنه ربما لم يتم الإبلاغ عن القتل للزعيم كيم على الأقل"، منوهاً بأن "المعلومات الاستخباراتية الخاصة ب​كوريا الجنوبية​ التي تم جمعها، لا تظهر أي علامات على تورط كيم في هذا الحادث".

كما أكد أن "هناك احتمالا لانجراف الجثة في المياه، ولذلك ستدعو الحكومة الكورية الجنوبية الشمال إلى التعاون في البحث عن جثة المسؤول الكوري الجنوبي الراحل، وأيضا في تحديد سبب الحادث"، مشدداً على أن "الحكومة ستكثف جهودها في عملية البحث عن الجثة".