اعتبر النائب علي درويش ان "الموضوع التربوي من أكثر المواضيع حرجا خاصة مع بداية العام الدراسي في ظل جائحة الكورونا، علما ان العام السابق مر ضمن خسارة كبيرة من حيث الصيغة العلمية الضئيلة التي تلقاها التلاميذ".
وفي تصريح له لفت درويش الى انه "من خلال مشاركتنا في اجتماعات لجنة التربية نسعى أن يكون الموسم الدراسي أفضل من السابق، إنما للأسف نواجه عدة معوقات للبداية السليمة للموسم من ضمنها التأخير من قبل المعنيين في اتخاذ اجراءات فعلية وبشكل سريع بالمدارس الرسمية تحديدا".
وأوضح بعد تواصله مع عدة مدارس رسمية في طرابلس، أن "معظم المدارس في المدينة لم تتلق اي تجهيزات ومساعدات عينية او حتى تأمين شبكات الإنترنت، إضافة الى عدم قدرة المواطنين على تسجيل ابنائهم نتيجة الضغوطات الاقتصادية والمالية التي يعانون منها".