أكدت ​الحكومة الفرنسية​ أن "​عملية الطعن​ التي نفذت اليوم قرب المقر السابق لمجلة "شارلي إبدو" في ​باريس​ أسفرت عن إصابة شخصين، وأن السلطات ترجح أن الاعتداء يحمل طابعا إرهابيا"، حيث أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس، عن أن "المصابين جراء عملية الطعن صحفيان من فريق وكالة Premières Lignes، مشيرا إلى حياتهما ليست في خطر الآن".

وأعلن رئيس الحكومة الفرنسية عن أن "شرطة ​مكافحة الإرهاب​ تحقق في الحادث"، موضحا أن "انضمام المحققين المختصين في قضايا الإرهاب إلى التحقيق جاء لكون الهجوم قد نفذ في مكان رمزي وبالتزامن مع محاكمة منفذي الاعتداء الذي أودى في كانون الثاني من العام 2015 بأرواح 12 من صحفيا".