أشارت مصادر ​قصر بعبدا​ لقناة OTV، إلى أن "ما من صاعق قد ينفجر في بعبدا وهي تعطل الصواعق قبل وصولها، وغدا لناظره قريب وكل الإحتمالات واردة بالنسبة للحكومة، على الرغم من أن رئيس الحكومة المكلف ​مصطفى أديب​ لم يقدم اي تشكيلة او صيغة يقترحها للحكومة ولا اي تصور لتركيبة الحكومة"، مؤكدة أن "اديب لا يشكل الحكومة وحيدا، بل مع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، فالكلمة الفصل تبقى للرئيس عون، الذي سيتولى التوقيع على حياة الحكومة".

أما مصادر ​الثنائي الشيعي​ قأكدت للقناة أن "الخليلين أظهرا مرونة كبيرة بالتعاطي مع أديب، فيما لم تقابل بمرونة أديب، الذي لم يملك جوابا واستمهل وقتا إضافيا، فيما لم يدخل النقاش في الأسماء بل عن شكل الحكومة".

وأوضحت مصادر أخرى للقناة أنه لم يعد سرا أن رئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​ يريد العودة الى ​رئاسة الحكومة​ اللبنانية، وذلك بعد انقضاء عدة أشهر من تولي أديب رئاسة الحكومة".