أكد الأمين العام المساعد ل​جامعة الدول العربية​ ​حسام زكي​، أن "​لبنان​ يمر بمرحلة دقيقة واستثنائية تتطلب من الفرقاء السياسيين التصرف بسرعة ومسؤولية لوقف التدهور الاقتصادي في بلادهم، فتلبية احتياجات ​الشعب اللبناني​ تتطلب وقف التدهور المالي والاقتصادي المتسارع الذي تشهده البلاد".

وأشار إلى أن "جامعة الدول العربية تتابع عن كثب الوضع في لبنان، وما يشهده من مشاورات وتعقيدات تتعلق ب​تشكيل الحكومة​ الجديدة، فحاجة لبنان للإنقاذ، هي محل إجماع عربي ودولي، كما أن السياسيين اللبنانيين أنفسهم يرددون هذا الأمر"، معربا عن دهشته "لاستمرار الفرقاء السياسيين اللبنانيين في ذات النهج القديم والمعتاد، الذي يقوم على التجاذب السياسي والمشاورات المطولة ومحاولة فرض رأي من هنا أو هناك، وإضاعة الوقت انتظارا لأحداث ومتغيرات أو استحقاقات إقليمية أو دولية، محذرا من خطورة ذلك بظل وضع لبنان الصعب".