أبلغت مصادر مطلعة الى "الجمهورية" قولها "إنّ الملف الحكومي دخل مرحلة الحسم، وحركة المشاورات السابقة لاجتماع ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ورئيس ​الحكومة​ المكلف ​مصطفى أديب​ في ​بعبدا​ ستحدّد المسار الذي سيسلكه الملف الحكومي، إمّا في اتجاه التأليف وامّا في اتجاه التعقيد، ربطاً بمواقف الافرقاء والاصرار المتبادل على تسمية الوزراء. ومن شأن هذا التعقيد أن يطيح بالتكليف والتأليف في آن معاً".

وعلمت الجمهورية ان أديب ابلغ الخليلين انه لن يقدم اي ​تشكيلة حكومية​ قبل الوصول الى اتفاق حول المسائل العالقة بينهما.