أعرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​محمد نصرالله​، خلال استقباله وفودا شعبية في مكتبه في سحمر، عن أسفه لإعتذار الدكتور ​مصطفى أديب​ عن مهمة ​تشكيل الحكومة​، معتبرا أن ذلك "يشكل ضربة للمبادرة الفرنسية التي راهنا عليها ودعمناها، ولا زلنا ندعمها".

ورأى أن "المبادرة كانت مخرجا للأزمات التي تمر بها البلاد، لكن ضربتها إرادة التعطيل لاستقامة الحياة السياسية في لبنان، التي عمل لها من وقف وراء اعتذار أديب، من خلال محاولة فرض واقع سياسي جديد يتمثل بتشكيل حكومة دون استشارة ممثلي الشعب المنتخبين، بالرغم من حاجة أي حكومة لأن تشكل حسب الأصول الدستورية المعتمدة في الأنظمة الديمقراطية، والتعطيل أمر غير مغطى من المبادرة الفرنسية ويضرب الأصول الديمقراطية والدستورية في لبنان".

واعتبر أن "ما جرى، في ظل الظروف الإقتصادية والمالية التي يمر لبنان، يجعلنا جميعا أمام استحقاقات صعبة سيدفع ثمنها اللبنانيون غاليا، وهذا الأمر يتحمل مسؤوليتة أمام الله والتاريخ الذين عطلوا تشكيل الحكومة، وآمل أن يتم تجاوز هذا الإستحقاق بإطلاق ورشة الإستشارات الملزمة بأسرع وقت لوضع الأمور الوطنية في نصابها، لنكسب السباق في رفع الدعم عن السلع المدعومة وانهيار الإقتصاد".