أكد عضو تكتل "لبنان القوي" النائب آلان عون، في حديث تلفزيوني، أن المبادرة الفرنسية ما تزال مستمرة وتلقى كل الدعم، مشيراً إلى أن رئيس الحكومة المكلف مصطفى أديب لم يقدم أي تشكيلة حكومة خلال لقائته مع رئيس الجمهورية ميشال عون.
ولفت إلى أن عون حتى الإجتماع الأخير كان مسهلاً لمهمة أديب، ولا يمكن أن يحمل مسؤولية في إفشال مهمته، موضحاً أن إدارة العملية والشروط والشروط المضادة هي التي أدت إلى إفشال المهمةـ لأن المقاربات كانت متباعدة جداً بين الثنائي الشيعي ورؤساء الحكومات السابقين.
وأوضح أن الثنائي الشيعي كان يقاربها من نظرية المؤامرة والإستهداف وإلغاء التمثيل الأمر الذي أدى إلى تشدده في الموقف، بينما رؤساء الحكومات السابقين أرادوا أن يبدلوا عملية تأليف الحكومة.
ورأى عون أن الحل الوحيد هو إتفاق القوى السياسية على معيار لتشكيل حكومة مختلفة عن السابقة، مؤكداً أن المراجعة السياسية مطلوبة من كل الأفرقاء، مشيراً إلى أن البلد لن يسير إلا بتوافق من جميع القوى.
