اكد عضو حزب "الكتائب اللبنانية" النائب المستقيل ​الياس حنكش​، في حديث تلفزيوني، انه "من الواضح ان ​حزب الله​ وحلفاءه ينوون تغيير قواعد اللعبة والتسوية هي التي أوصلت البلد الى هنا، فكل أفرقاء التسوية ارتأوا أن يخضعوا للضغط منذ انتخاب عون الى اليوم وهذا ما أدى الى ما نحن عليه، ولا بد من الاحتكام الى قرار الشعب عبر ​انتخابات​ نيابية مبكرة لإعادة انتاج طبقة جديدة، والمبادرة الفرنسية كانت آخر فرصة للسلطة لفرملة الانحدار، لكن حان الوقت كي يُدرك المسؤولون أن عليهم الاستقالة لأنهم غير قادرين على التغيير والانتاج، ولن تستطيع هذه ​السلطة​ القيام بالاصلاحات لأن الإصلاحات ستضر بمصالح السلطة من هنا طالبنا دومًا ب​حكومة​ مستقلين".

وعما يحصل في ​وادي خالد​ أوضح حنكش ان "هذا نتيجة عدم فرض ​الدولة​ سيادتها على كل أراضيها وعدم حصر السلاح بيدها من السلاح المتفلت الى سلاح حزب الله الى ​السلاح الفلسطيني​ وسلاح كل المجموعات التي تصنف بأنها مجموعات تخريبية وهذا يعود أيضًا الى تفكك الدولة وعدم قدرتها على فرض سلطتها، والسلطة فشلت بكل شيء بما فيه تأمين الاستقرار من دون أن نتحدث عن ​الوضع الاقتصادي​ و​انفجار مرفأ بيروت​ الذي وقع نتيجة الاستهتار بحياة الناس وممارسات السلطة وفسادها، والرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ اعتقد انه يتعاطى مع رجال دولة لكن هؤلاء يقدّمون وعودًا فارغة لشعبهم ويكذبون عليه".