أشار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري ​وليد المعلم​، في كلمة بلاده أمام الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أن "واقع اليوم لا ينبئ بالمستقبل الذي نصبو إليه ولا يعكس الأمم المتحدة التي ننشدها فنحن نصبو إلى مستقبل آمن ومزدهر دون إرهاب واحتلال وعقوبات لا إنسانية، مستقبل يسوده القانون الدولي والحوار والتفاهم بين الأمم والشعوب".

ولفت إلى أن "الأجندات السياسية في العالم تتقدم على الأجندات الإنسانية، فبدلاً من رفع الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على ​الشعب السوري​ مع انتشار جائحة كوفيد 19 شهدنا تجديدا لها وفرض المزيد منها، بما في ذلك ما يسمى ​قانون قيصر​ الذي يهدف إلى الضغط على الشعب السوري في لقمة عيشه وحياته اليومية ومحاولة خنقه".

واعتبر المعلم أن "​الإرهاب​ ما زال يمثل خطراً مستمراً على الاستقرار والازدهار في العالم، وهناك من يستثمر به ويدعمه ويغذيه لتحقيق أجنداته المشبوهة، ويأتي النظام التركي في مقدمتهم بصفته أحد رعاة الإرهابيين الأساسيين في سوريا والمنطقة".

ورأى أن "النظام التركي الحالي بات نظاماً مارقاً وخارجاً عن الشرعية الدولية ولا بد من وضع حد لسياساته وتصرفاته التي تشكل خطراً على الأمن والاستقرار في المنطقة ككل".