شددت مصادر مقربة من "​الثنائي الشيعي​" عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، على أن "عرقلة تشكيل ​الحكومة​ كانت داخلية"، مشيرة إلى "محاولات لتحميل المبادرة الفرنسية ما لم تحمله، خصوصاً لجهة المداورة في الوزارات".

ولفتت الى أنه "ما دام أن الجميع أعلن تمسكه بالمبادرة الفرنسية بعد اعتذار ​مصطفى أديب​، لا خيار أمامنا اليوم إلا الانطلاق منها مجدداً لتسمية رئيس جديد للحكومة"، مؤكدة أنه "لا يمكن تجاوز قوى لها تمثيلها الشعبي وفي البرلمان، وإن كان التوجه لتشكيل حكومة من غير السياسيين".

وأعادت المصادر التذكير بأن "الفرنسيين أقروا بأن تكون ​وزارة المالية​ للشيعة"، لافتة إلى المطالب والعراقيل من هنا وهناك في الأيام الأخيرة، وقالت: "رغم ذلك نجدد التمسك بالمبادرة الفرنسية"، داعية إلى "ضرورة العودة للأعراف بالتشاور مع الكتل السياسية وليس تهميشها".