اتهم وزير خارجية بيلاروس فلاديمير ماكي الدول الغربية بمحاولة بث "الفوضى" في بلاده.

ولفت ماكي في كلمة للجمعية العامة للأمم المتحدة في بيان الى اننا "نشهد عقب فشل محاولات فرض ​الثورة​ الملونة علينا محاولات لزعزعة الوضع في البلد"، مضيفا: "التدخل في شؤوننا الداخلية والعقوبات والقيود الأخرى على بيلاروس سيكون له أثر عكسي ويضر الجميع".

هذا وتشهد جميع أنحاء بيلاروس ​احتجاجات​ جماهيرية منذ التاسع من آب، وذلك عقب ​الانتخابات الرئاسية​، التي فاز بها رئيس ​الدولة​ الحالي، ​ألكسندر لوكاشينكو​، والتي اعتبرتها المعارضة بأنها غير نزيهة ونتائجها مزورة (وفقا للجنة الانتخابات المركزية، حصل على 80.1 في المئة من الأصوات).

وفي وقت سابق، أعلن ممثلو المعارضة البيلاروسية، الذين لم يوافقوا على نتائج الانتخابات الرئاسية، عن إنشاء مجلس تنسيقي لتداول ​السلطة​.

وفتح مكتب المدعي العام في ​بيلاروسيا​ دعوى بموجب المادة 361 من القانون الجنائي، حيث تكون "الدعوات إلى اتخاذ إجراءات تهدف إلى الإضرار ب​الأمن​ القومي لجمهورية بيلاروس"، والتي يفترض أن تصل عقوبتها إلى ​السجن​ لمدة خمس سنوات.

واشارت الداخلية البيلاروسية الى إن أنشطة المجلس التنسيقي تهدف إلى الاستيلاء على السلطة والتسبب في الإضرار بالأمن القومي لبيلاروسيا، ويرى مجلس المعارضة أن جميع الأهداف والأساليب التي أشير إليها قانونية، بناء على ​دستور​ ​الجمهورية​.