لفت عضو تكتل "​لبنان القوي​" النائب ​أسعد درغام​ الى أن "اذا ذهبنا الى تسمية رئيس حكومة جديدة بنفس الظروف اي ان رئيس حكومة يريد تسمية وزراء وفريق آخر يريد تكريس حقائب واعراف سوف نذهب باتجاه فوضى اقتصادية وأمنية"، مشيرا الى أننا "نرى تهافت ناجية السفارات لتقديم هجرة الى الخارج"، مؤكدا أن "الكباش الداخلي اليوم هو سياسي مذهبي وليس لدينا فرصة إلا المبادرة الفرنسية وإذا استمرينا بأسلوب التعاطي نفسه فنتجه نحو فوضى اقتصادية وأمنية".

واسف أنه "يوجد تعاطي بعدم التعاطي بمسؤولية مع الظروف التي نمر بها".

وشدد على أن "الجميع كان متفقا على ان ​الحكومة​ ستكون من اختصاصيين ولكن ايضا يجب ان تكون بالتوافق مع الكتل السياسية"، لافتا الى أن "المستشارين كانوا يتحدثون مع الاشخاص ليكونوا وزراء وهذا عرف ايضا اذ ان رئيس الحكومة لم يشكل في اي يوم الحكومة ولا ​الدستور​ يقول ذلك، قابلة عرف آخر وضعه الثنائي وهو اسناد حقيبة ​المال​ اليهم".