لفت رئيس ​الرابطة المارونية​ النائب السابق ​نعمة الله أبي نصر​، في تصريح بعد لقائه ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ الى أنه "ازاء خطورة الوضع الذي بلغه ​لبنان​ والوصول الى حائط مسدود في عملية ​تشكيل الحكومة​ وحيث ان الازمة تطورت من ازمة حكومة الى ازمة نظام فان الرابطة المارونية تتوجه الى الراعي ليدعو في اسرع وقت الى لقاء تشاوري للقيادات المارونية للبحث في ما آلت اليه الامور لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ القرارات المناسبة لحماية ​الدولة​ من الانهيار وتجديد الميثاق بين اللبنانيين بما يحفظ وحدة الارض والشعب والمؤسسات واستعادة التوازن والتكافؤ في آلية الحكم على قواعد الاحترام المتبادل بين المكونات و​تحقيق​ مبداء العدالة في قيام نظام جديد يطمئن من جهة ​الطوائف​ ويرسي من جهة اخرى دولة المواطنة".

وأكد أن "​بكركي​ بما تمثل من دور تاريخي وموقع وطني مؤهلة للقيام بهذا الدور الذي نهضت به في السابق مرات عدة"، مشيرا الى أن "ما يجمع بين اللبنانييناكثر مما يفرق وان المطلوب هو بناء دولة قوية وليس الاستقواء على بعضنا البعض".

وحذر بإسم الرابطة من أن "التصلب في المواقف قد يؤدي بنا الى هلاك الدولة. فلنتعظ جميعا ولنبادر الى الحوار والتهدئة والتعقل قبل فوات الاوان. وليكن معلوما انه لا يمكن لأي طائفة مهما كثر عددها وعلا شأنها وكبرت امكاناتها ان تستأثر بالحكم في لبنان. ولنا من تجارب الماضي العبر".