اشار العضو السابق في برلمان ​أوكرانيا​ يفغيني مورايف الى إن الوضع في صناعة ​الطاقة النووية​ في أوكرانيا يثير مخاوف وقد يؤدي إلى كارثة.

وأضاف السياسي الأوكراني، الى انهم "لا يخافون منا، على الرغم من أننا نشكل الخطر الكبير"، مضيفا: "أنتم ترون وتسمعون أن العديد من الخبراء، يقولون إن كارثة تشيرنوبيل يمكن أن تحدث مرة أخرى".

وشدد مورايف على أن، صناعة الطاقة النووية في البلاد في "حالة مريعة"، مشيرا الى أن "جميع اللوائح التي تنظم عمل القطاع، باتت قديمة وعفا عليها الزمن منذ فترة طويلة".

هذا ووقعت الكارثة، في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية في ليلة 26 نيسان 1986، حيث انفجر مفاعل وحدة الطاقة رقم 4، ونجم عنه إطلاق كمية كبيرة من المواد المشعة وحدث تلوث كبير في ​البيئة​.

وبحسب استنتاجات الخبراء، فإن السبب الرئيسي للحادث، يتلخص في انتهاكات جسيمة لقواعد تشغيل محطات الطاقة النووية، التي ارتكبها أفراد الوحدة الرابعة.