اعتبرت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي في بيان، أنّ "ما يخوضه الجيش من معارك بوجه التطرّف و​الإرهاب​، والتي تزداد يوماً بعد يومٍ مع ازدياد انتشار الفكر التكفيري المتطرّف، هو نتيجة انهيار النظام السياسي الحالي وسقوطه بشكل كامل ونهائي".

وذكّرت بـ"موقف رئيس الحزب النائب ​طلال أرسلان​ الذي أعلنه في ​مقابلة​ ​صحفية​ له في شهر تمّوز الماضي حول تخوّفه من استنهاض الأعمال التخريبية والإرهابية في لبنان، والتي بدأنا نصل إليها عبر استهداف ​المؤسسة العسكرية​، ضمانة الإستقرار والسّلم الأهلي في البلاد".

وتوجهت "بالتعزية الحارّة من ​قيادة الجيش​ وضبّاطه وعناصره وأفراده، ومن ذوي الشهداء واللبنانيين عموماً"، مؤكدة أن "لا خلاص للوطن إلا بتغيير النظام الطائفي العنصري التحاصصي، لإنهاء كلّ أشكال التقسيمات الحاصلة والفلتان الناجم عنها".