أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​ إلى أن "الرؤساء السابقين والتحالف الشيعي "​حزب الله​" و"​حركة أمل​" يمكنهم تأجيل الحكومة 38 يوماً لحين الانتخابات. الفريقان أخذوا قرار بالتأجيل، فالخلاف سني شيعي"، منوهاً بأن "هناك أشخاص مع الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ ولكن مع ​السعودية​، وآخرون مع ماكرون ولكن مع ايران. الإيجابي الوحيد في هذه المرحلة كان ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، ورئيس "​التيار الوطني الحر​" ​جبران باسيل​، الذي يتكلم منذ 3 أسابيع لليوم عن التسهيل".

وتساءل "هل هناك من يشكك بأن السنة لديهم ارتباط عضوي بالسعودية والشيعة لديهم ارتباط عضوي وقوي ب​إيران​، نحن فقط من لا ارتباط لنا. اليوم لا يمكن لأي أحد أن يضرب يده على الطاولة وإن كان يتمتع بكل الصلاحيات. نحن في كعب المهوار ويجب أن يأتي أحد لينقذنا". وشدد على أنه "مع إعطاء حقيبة المالية للطائفة الشيعية خلافاً لرأي البطريرك الماروني، فما هي المشكلة غذا أعطيت المالية للشيعة. مصطفى اديب لم يكن يسهل تأليف الحكومة، ولم يكن يصرح. الثنائي الشيعي تفاجأوا باستقالة اديب، فهم لم يكونوا منتظرين ذلك".

كما أكد أبو فاضل أن "ماكرون اليوم سيفتح باباً مع الأميركيين بشأن العقوبات". وأوضح أن "قضية المرفأ يجب أن يحملها المسيحيون بصدرهم، ويجب أن يطالبوا بتحقيق دولي، الذي يرفضه كل من في الدولة". ولفت إلى انه "نعم للامركزيّة الإداريّة والماليّة في لبنان و"الله يسامح" سمير جعجع الذي سلّم السلاح المسيحي". وأشار إلى أن "الرئيس عون أخطأ في إطلالته الأخيرة و"وجعني قلبي" عليه/ وأنا ضد استقالته ومن الممنوع المس مركز رئاسة الجمهورية".