توجّه "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" بـ"أحرّ التعازي للمؤسسة العسكرية وعائلات شهيدَي الجيش ال​لبنان​ي اللذين ارتقيا بهجوم إرهابي مدان استهدف ثكنتهم في منطقة عرمان - ​المنية​"، مؤكّدًا "دعمه وتأييده الكاملَين للجيش اللبناني و​القوى الأمنية​ في معركة اجتثاث ​الإرهاب​ وتجنيب لبنان مخطّطًا إرهابيًّا لتقويض استقراره وسلمه الأهلي، وهو المخطّط الّذي تكشّفت حقيقته منذ ارتكاب جريمة ​كفتون​ الإرهابيّة".

ولفت في بيان، إلى أنّ "العمليّة العسكريّة والأمنيّة الّتي ينفّذها ​الجيش اللبناني​ والقوى الأمنية ضدّ المجموعات الإرهابيّة، قد حقّقت نتائج مهمّة في معركة القضاء على الإرهاب، وقد أدّت إلى قتل واعتقال عشرات الإرهابيّين ممّن شاركوا في أعمال إرهابيّة مختلفة، واستباحوا دماء ثلاثة قوميّين في كفتون وستة عسكريّين في عكار وعرمان".

وشدّد الحزب على "أهميّة وضرورة الالتفاف حول الجيش والقوى الأمنية، ومؤازرتهم في مهامهم الوطنيّة الرامية إلى حماية أمن البلد وتحصين استقراره، ليكون عصيًّا على مخطّطات الإرهاب ومشاريع الفتنة. ولذلك فإنّ المطلوب أن يصبح كلّ مواطن خفيرًا، بهدف كشف وتعرية العناصر الإرهابيّة وتلك المرتبطة بالعدو الصهيوني وبدول إقليميّة وأجنبيّة، تتوسّل الإرهاب والفوضى وسيلةً للإنقاض على للبنان وعناصر قوّته".

وجدّد مطالبته "الإسراع في الخطوات الضروريّة لإحالة ملف جريمة كفتون إلى ​المجلس العدلي​، خصوصًا بعدما تبيّن تورُّط وارتباط العديد من الخلايا الإرهابيّة بجريمة كفتون"، مركّزًا على أنّ "ما حصل في كفتون عمل إرهابي يهدّد أمن الدولة واستقرار البلد، والمطلوب أن تتولّى أعلى هيئة قضائيّة هذه القضيّة".