ركّز عضو تكتل "​لبنان​ القوي" النائب ​آلان عون​، على أنّ "لا شكّ أنّنا على الأقل ذاهبون إلى المجهول، وهو أقرب إلى جهنّم منه إلى الجنّة"، لافتًا إلى أنّ "المبادرة الفرنسية كانت الفرصة الإنقاذيّة الأخيرة أمامنا، وكان الأساس أن تفتح أبواب المساعدات الخارجيّة، في ظلّ وضع لبنان في قعر الهاوية، وفي ظلّ وضع مالي واقتصادي منهار، ولا يمكن أن يقوم بمقدّراته الداخليّة، وهو بحاجة لمساعدة".

وأشار في مداخلة تلفزيونيّة، إلى أنّ "بعد حالة عزل طويلة، قال الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ إنّه مستعد للمساعدة، لكن تمّ تطيير الفرصة"، مبيّنًا أنّ "من حقّ رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، من باب الشراكة ب​تأليف الحكومة​، أن يناقش بالتشكيلة، وهو لم يحصل لا على تصوّر ولا على توزيع حقائب أو أسماء ليناقش به". وذكر أنّ "الرئيس عون كان خارج إطار السجال الحاصل، وعندما خرج إلى الإعلام تكلّم وكان متوازنًا جدًّا في موقفه ووضع النقاط على الحروف. دوره كان مسهّلًا".

وأوضح عون أنّ "الكل يريد أن تستمر المبادرة الفرنسيّة، ولكن لا أحد يعرف كيف سيحصل ذلك بعد ما حلّ بها"، منبّهًا من "أنّنا ننتقل من أزمة حكومة إلى أزمة حكم، ولا أعرف من لا يريد حكومة اليوم".