ذكرت مصادر مطلعة عبر صحيفة "الجمهورية" ان "القوى السياسية كافة انكفأت الى تقويم المرحلة التي طواها إعتذار ​مصطفى أديب​ عن ​تشكيل الحكومة​، وقراءة التطورات الجارية وانعكاساتها الداخلية والخارجية لتحديد مكامن الخلل في تصرفاتها وللفصل بين ما سجل على لائحة الربح أو الخسارة".

ولفتت الى أنه "في ​بعبدا​ تابع ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ رصد المواقف والنتائج التي افضت اليها مجمل الافكار التي رافقت مهمة أديب والاسباب التي قادت الى اعتذاره"، مشيرة الى أن "عون باشر درس كل الخيارات التي يمكن ان يتخذها استعدادا للاستشارات النيابية الملزمة التي سيدعو اليها بعد اعتذار اديب"، مؤكدة أن "عون تتبع بالدقائق العملية التي نفذها ​الجيش​ و​القوى الامنية​ في ​الشمال​ وكانت ناجحة ونظيفة بكل المعايير الامنية والعسكرية واللوجستية".

وعلمت "الجمهورية" ان "​الرئيس عون​ الغى بعض اجتماعاته الموسعة اليوم ومنها اجتماع كبير كان سيجمع عشرات المسؤولين وكان مخصصا للبحث في الظروف التي ادى اليها انتشار جائحة ​الكورونا​ في البلاد".