رأت اللجنة الدولية ل​حقوق الإنسان​ أنها قامت في عدة لقاءات مع مسؤولين ​لبنان​يين بالإشارة إلى ​الاخبار​ المتناقلة في الأوساط والتي أكدت إلى خطورة ​الوضع الأمني​ في لبنان خصوصا تلك التي تتعلق بالمجموعات المسلحة المرتبطة بالوضع الاقليمي، والتي تعتبر أن فشلها في ​سوريا​ و​العراق​ و​اليمن​ يمكن أن يفتح لها مجال في لبنان حيث التركيبة السياسية والأرضية ملائمة أكثر.

وأكد السفير هيثم ابو سعيد أن العمل الأمني الذي يقوم به الجيش والأمن العام وفرع المعلومات والمباحث الجنائية في القضاء على هذه المجموعات الإرهابية عمل جبار خصوصا أن الإمكانيات متواضعة و بحاجة لدعم أكثر من أجل الاستمرار في عملهم.

وطالبت اللجنة "​الدولة اللبنانية​ الجهات والكتل السياسية التوافق على رئيس ​حكومة​ وتشكيلها في أسرع وقت ممكن، إذ تعتبر أن مدخل الاستقرار السياسي هي في لجم تلك المجموعات من التمادي والبحث عن بيئة حاضنة وتبدأ من هناك لتتمكن كافة ​الأجهزة الأمنية​ والعسكرية من تنفيذ مهماتهم وكف اليد السياسية عن بعض مرتكبي الشغب".