أسف "لقاء ​الجمهورية​" في بيان، ان تدفع بعض القوى رئيس ​الحكومة​ المكلف إلى الاعتذار بسبب الاصرار على تجاوز ​الدستور​ وبسبب محاولات متكررة لتكريس أعراف تعاكس صورة ​الدولة المدنية​ المنتظرة، منوهاً بخطوة السفير ​مصطفى أديب​ التي دلت على احترامه لنفسه وعلى احترامه القواعد الدستورية ل​تأليف الحكومة​، وهي سابقة يجب ​البناء​ عليها.

ودعا "اللقاء" القوى المتحكمة بال​سياسة​ العامة إلى الاعتبار من كلام الرئيس الفرنسي الذي اكتشف "سياسة التفشيل" القائمة على تغليب مصالح خارجية على المصلحة الوطنية العليا، التي تتطلب تشكيل حكومة قادرة على وقف النزيف والعمل على النهوض بالاقتصاد ال​لبنان​ي من كبوته، أسفاً في الوقت عينه ان تُبرهن الدول الصديقة ك​المملكة العربية السعودية​ بلسان الملك سلمان بن عبد العزيز وأيضاً مجموعة الدعم الدولية، حرصاً شديداً على أمن لبنان و​سلامة​ شعبه وتحييده عن صراعات المحاور و​تحقيق​ سيادته وحصر السلاح بيد الدولة، في وقتٍ تتصرف بعض القوى اللبنانية كمجموعات تابعة للخارج.

كما نوه "لقاء الجمهورية" بالعملية ​الأمن​ية الناجحة التي نفذتها ​شعبة المعلومات​ بالتنسيق والتعاون مع ​الجيش اللبناني​، مؤكداً ان معادلة "الجيش والشعب و​قوى الأمن​" هي المعادلة الحامية للبنان، داعياً السلطات السياسية إلى إبعاد ​السياسة​ والتسييس عن عمل القوى العسكرية كافة، ودعمها لبسط الأمن والقيام بعمليات استباقية تُجنب البلاد شر ​الارهاب​ المتربص، والمستفيد دائماً من ​حالات​ الفراغ الناجم عن سياسة التناحر.

واستغرب "لقاء الجمهورية" فضاوة بال أهل ​السلطة​، وسعيهم الدائم إلى ملاحقة الاعلاميين ورجال ​الدين​ الشرفاء، بدلاً من القيام بأبسط واجباتهم الوطنية، لتجنيب لبنان تحمل مشاكل الاقليم بدلاً من السعي للإبقاء على الساحة اللبنانية للحوار والتلاقي.