أعلن رئيس بلدية ​القاع​ ​بشير مطر​ أنه "في الوقت الذي يخوض الجيش و​الاجهزة الامنية​ معارك ضارية ضد الارهابيين في الشمال اللبناني ويستشهد فيها خيرة عناصره، حدودنا مشرعة للتهريب من المازوت والبنزين على حساب شعبنا وأمواله وأرزاقه. والاخطر هو تهريب الاشخاص العاديين والارهابيين ودخولهم وخروجهم من والى الاراضي اللبنانية بكل سهولة لقاء حفنة من المال".

ولفت مطر إلى أنه "يوم الجمعة الماضي، اندلعت معارك بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة على اطراف سهل القاع على الحدود، بين اشخاص سوريين ولبنانيين من عائلات وعشائر على خلفية النزاع على قطعة ارض مملوكة من ​الجمهورية​ اللبنانية و​بلدية القاع​، استولى عليها سوريون خلال ​الحرب اللبنانية​ وكانت تستعمل كمعبر للتهريب على انواعه.. والان وبعد عودة الهدوء الامني والعسكري على الحدود بدأنا نشهد محاولات من عدة اشخاص لبنانيين وسوريين للاستيلاء على الاراضي الملاصقة للحدود لاستعمالها للتهريب".

كما أكد أنه "يهمنا أن نوضح للرأي العام وللاجهزة الامنية والعسكرية والقضائية، ان هذه الاراضي هي ملك للجمهورية اللبنانية وبلدية القاع وتقع ضمن النطاق العقاري للبلدية وشاغلوها يشغلونها بشكل غير شرعي"،مفيداً بأن "التهريب لن يتوقف على أنواعه إن لم يتم ابعاد الجميع عن الحدود ووقف التعديات على الاراضي القاعية".

وشدد على أنه "لا يجوز ان تبقى مناطق في الجمهورية اللبنانية مصنفة بأنها ذات محاذير أمنية، يمنع على ​قوى الامن​ دخولها من دون مواكبة الجيش وبقوات كبيرة، وهذه المناطق تعج بمخالفات البناء وحفر الابار الارتوازية"، لافتاً إلى أنه "لن يكتمل وينجز مشروع ​الضم والفرز​ في القاع ببقاء هذا الواقع واذا لم تضع كافة الاجهزة الامنية والقضاء ثقلهم واهتمامهم لمواكبة البلدية ومخفر القاع ومساعدتهم لقمع المعتدين وفرض القانون وتنفيذ القرارات البلدية".

ونوه بأنه "ليعذرنا كل من يتهمنا وسيتهمنا بالطائفية لاننا نعمل للحفاظ على امننا وأرضنا ووجودنا. ألف تحية للجيش والاجهزة الامنية وشهدائهم على جهودهم كافة".