أكدت ​وزارة الخارجية الفرنسية​ إلى أنها "تبذل كل الجهود الممكنة لتسوية التوتر العسكري بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني في إقليم ​قره باغ​، داعية إلى وقف فوري ل​إطلاق النار​".

ونوهت الوزارة بأن "رئيس البلاد ​إيمانويل ماكرون​، شدد خلال محادثاته الهاتفية مع ​الرئيس الأذربيجاني​ ​إلهام علييف​، ورئيس الوزراء الأرمني، ​نيكول باشينيان​، على أن المهمة الأولى تتمثل في وقف الأعمال القتالية في قره باغ والعودة إلى عملية الحوار".

كما شددت على أن "​فرنسا​ تتواصل بشكل دائم مع كلا الطرفين، باعتبارها رئيسا مشتركا لمجموعة ​مينسك​ التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في ​أوروبا​، إلى جانب شريكيها ​روسيا​ و​الولايات المتحدة​"، مفيدةً بأن "فرنسا تفعل كل الجهود الممكنة من أجل إحياء الحوار بين الطرفين واستئناف العملية السياسية".