رد ممثل البعثة في ختام جلسة ​النقاش​ العام الجارية في الدورة 45 ل​مجلس حقوق الانسان​ في جنيف بعد انتهاء لائحة المتكلمين بحسب الاصول المتبعة، معتبرا أن "​لبنان​ يأخذ حق الرد على مندوبة القوة القائمة بالإحتلال، المدججة بأعتى أنواع الأسلحة والتي تمتلك ترسانة نووية تهدد بها جيرانها، وذات التاريخ الحافل بالإنتهاكات الجسيمة ل​حقوق الإنسان​ وارتكاب الجرائم الدولية في لبنان وغيره من الاراضي العربية التي احتلتها، والتي لا بدّ وأن يقوم ​المجتمع الدولي​ يوماً ما بواجبه بملاحقة مرتكبيها باعتبارها جرائم لا تسقط بالتقادم، ونحن اليوم في الذكرى 38 لمجزرة صبرا و​شاتيلا​ إحدى أشنع الجرائم ضد الإنسانية في العصر الحديث، وليؤكد لبنان حقه ب​المقاومة​ لتحرير أرضه والدفاع عن سيادته مَمث ب​المؤسسات الدستورية​ التي تعبر عن إرادة ​الشعب اللبناني​ والتي يشكل ​حزب الله​ اللبناني كأحد حركات المقاومة جزءا لا يتجزأ منها".

وأشار بيان الرد إلى أن "لبنان يؤكد التزامه ب​القرار 1701​ وقيامه بجميع ما يلزم لتسهيل قيام ​اليونيفيل​ بمهمتها، يذكر المجتمع الدولي بعدم إحترام القوة القائمة بالاحتلال لموجباتها بموجب هذا القرار، واستمرارها بالاعتداء على السيادة اللبنانية، وانتهاك طائراتها الحربية لمجالنا الجوي واستخدامه للاعتداء على ​سوريا​ وشعبها، والغريب أن القوة القائمة بالإحتلال تنصّب نفسها في موقع السلطة القضائية اللبنانية في موضوع ​انفجار​ المرفأ الذي لم تكتمل بعد التحقيقات بشأن أسبابه والتي لا يجوز استبعاد فرضية العمل المدبر من الخارج وفي هذه الحالة ستكون هذه القوة في صلب دائرة الاتهام".