أشار القيادي السابق في ​التيار الوطني الحر​، المحامي ​انطوان نصرالله​، إلى أن "​اتفاق الطائف​ ليس طبقا نختار منه، وبالتالي الجميع يعرف إدعاء ​الثنائي الشيعي​ أنه حصل في اتفاق الطائف توافق على أن وزيرة المالية للشيعة، فهذا الأمر غير صحيح"، مشيرا الى أن "​المقاومة​ تسقط بعمل حربي أو من الداخل، والإنتصار الذي تحقق في ​حرب تموز​ عام 2006 هو بسبب احتضان اللبنانيين للمقاومة، أما اليوم فهذا الإحتضان انتهى، لأن ال​سياسة​ الداخلية للمقاومة أثبتت فشلها ".

وأوضح في مقابلة تلفزيونية، أن هناك من لا يريد تشكيل حكومة، لأن الجميع يعلم من عام 2010 أننا قادمون على الإنهيار ولم يقم الساسة بأي خطوة لتفاديه، وإن كانوا يريدون تهجير المسيحيين فليقولوا، وليقولوا إذا كانوا يريدون صراعا سنيا شيعيا"، وأشار إلى أنه " عندما كنت في التيار الوطني الحر سابقا كنا نبحث عن الناس لنحاورهم أما اليوم مصيبة التيار أنه لا يريد محاورة أحد".

واعتبر المحامي نصرالله أنه "على الحاكم استيعاب الناس وأن يكون أكبر منهم لأننا ذاهبون الى مكان ضيق جدا، وإن لم نتعاون سوية سنذهب ل​انفجار​ كبير جدا"، موضحا أن "​حزب الله​ يعمل على تعويم النائب ​جبران باسيل​. أما الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ فطلب من حزب الله أن نقيم حكومة مهمة لنقطع الإنتخابات الأميركية، والكل يعلم أن الحكومة القادمة ستسقط في الشارع بعد 6 أشهر، ليأتي حزب الله ورئيس الحكومة الأسبق ​سعد الحريري​ منتصرين، وندخل بنفق ثاني، أما ما حصل هو تسريع السقوط، ونحن ذاهبون إلى أخطر من النموذج الفنزويلي، نحن ذاهبون الى أبعد بكثير من ذلك، لأننا لم نقم صناعة وزراعة، ونحن أمام مصيبتين كبيرتين آتيتين، ​النفايات​ و​الكهرباء​، الأولى ستؤدي للسرطان والثانية تؤدي للإنهيار".