أعلن تكتل ​الجمهورية القوية​ عن عدم مشاركته في ​الجلسة التشريعية​ المقررة يومي الأربعاء والخميس القادمين.

رأى التكتل في بيان، أنه "أمام الانزلاق المتواصل للوضع في ​لبنان​ من السيء إلى الأسوأ، وأمام غياب المعالجات المطلوبة للتدهور المالي غير المسبوق، وأمام جريمة المرفأ التي هزت ضمائر ​العالم​، والكارثة المعيشية والاجتماعية، والمخاطر المحدقة بلبنان من جراء الخفة في مقاربة الأزمات المتلاحقة، وبعد أن هب الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ في محاولة مشكورة ل​مساعدة​ لبنان بتشكيل حكومة مهمّة تضع البلد على سكة الإصلاح والأمان والاستقرار والإنقاذ، في أسرع وقت ممكن، فجرى اجهاضها بمنطق المحاصصة نفسه الذي خرّب البلاد، ولما كنا نعيش في ظل حكومة مستقيلة، ولما كان من الثابت عدم وجود بنود على جدول الأعمال تتصف بالضرورة، يرى التكتل ان الأهمية القصوى في الوقت الحاضر ليست للتلهي باجتراح تشريعات، وهي كثيرة لدينا، ولم يطبّق منها شيء ، إنما للدفع باتجاه إما انتخابات نيابية مبكرة بأسرع وقت ممكن، وإما لتشكيل حكومة إنقاذ مختلفة عن سابقاتها لاتخاذ الخطوات الإصلاحية المطلوبة في أسرع وقت ممكن، بما يجنِّب لبنان الانزلاق نحو قعر الهاوية والتحضير للانتخابات المبكرة، لذلك، فإن تكتل "الجمهورية القوية" يعلن عدم مشاركته في الجلسة التشريعية المقررة يومي الأربعاء والخميس القادمين في 30/9 و 1/10.