اعتبر الوزير السابق ​رشيد درباس​، ان "​حزب الله​ يريد ان يتنصل من المبادرة الفرنسية فيرمي المسؤولية على الآخرين، والرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ "قدم اديب ولما فتل جاء دور التأنيب"، ويبدو اننا امام حفلة تأنيب.

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، اشار درباس الى ان "ماكرون تحدث عن طريقين للحل في ​لبنان​، الاول الذي قدمته ​فرنسا​ من اجل الانقاذ، والذي لا يؤيده الرئيس الفرنسي هو ضرب حزب الله الامر الذي سيؤدي الى حرب اهلية، ولكن ما هي مقومات هذه الحرب ومن ضد من؟، لذا المقصود بالحرب الاهلية انه بعدما كان حزب الله يتنقل من اجل الحرب في ​سوريا​ واليمن، هناك من يستطيع ان ينتقل الى لبنان لمحاربة الحزب. وبالتالي ما يحصل في سوريا او في ​ايران​ من ضربات يومية مجهولة المصدر، قد تنتقل الى لبنان. وهذا ما حذّر منه ماكرون".