أشار المتحدث باسم ​الجيش الإسرائيلي​ ​أفيخاي أدرعي​، إلى أنه "كشف النقاب عن ثلاثة مواقع لانتاج مواد تستخدم في مشروع ​الصواريخ​ الدقيقة الذي يديره "​حزب الله​" في مناطق سكنية ​لبنان​ية مكتظة وبالقرب من أماكن يقصدها المواطنون دوماً"، متسائلاً "لبنان إلى أين؟ الجواب بات واضحاً ليبقى السؤال الأهم أين ​الدولة اللبنانية​ المؤتمنة على صيانة سيادتها وحماية شعبها؟".

ولفت أدرعي، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "الموقع الأول هو موقع إنتاج مواد للصواريخ الدقيقة في قلب المنطقة الصناعية في حي الجناح"، موضحاً أن "الموقع يقع بجوار شركتيْ غاز؛ الأولى متاخمة تمامًا له، فيما تبعد الثانية نحو 50 مترًا عنه. بالإضافة الى ذلك يقع هذا الموقع على بعد عشرات الأمتار من محطة للوقود. قنبلة موقوتة".

كما أوضح أن "الموقع الثاني هو موقع تحت أرضي لانتاج مواد من الصواريخ الدقيقة في حي الليلكي، ويقع تحت أربعة مبانٍ سكنية مكونة من سبعة طوابق تقطنها أكثر من 70 عائلة. في الموقع مدخلين من الجهة الشرقية والشمالية وهو يبعد نحو 130 مترًا عن كنيسة ومركز طبي".

وشدد على أن "الموقع الثالث هو موقع تحت أرضي لانتاج مواد للصواريخ دقيقة في حي الشويفات. ويقع الموقع تحت خمسة مبان سكنية تقطنها نحو 50 عائلة. كما يقع مسجد على مقربة منه بنحو 90 متراً شمالاً". وأكد أن "إنشاء مواقع لانتاج مواد مخصصة للصواريخ الدقيقة في صلب المناطق المدنية المكتظة بالسكان وفي قلب بيروت، أمر يعرض المواطنين للخطر. فالكارثة التي حلت بلبنان نتيجة الانفجار في مرفأ بيروت والانفجار في عين قانا لهما خير دليل ومثال على الخطر الذي يواجهه مواطنو لبنان".