حذر ​السيد علي فضل الله​ "أننا قد نكون دخلنا في مرحلة الانهيار الصحي مع تزايد ​الإصابات​ بفيروس ​الكورونا​ وفقدان الأسرة في ​المستشفيات الحكومية​ والخاصة وكل ذلك بفعل الاستهتار بالإجراءات وعدم التقيد بها"، داعيا إلى "ضرورة تضافر جهود الجميع حتى نستطيع ان نتجاوز هذه المحنة".

وأسف "لعدم وجود خطة مدروسة وجدية تعمل على كبح الانهيار الاقتصادي الذي دخل فيه البلد على مختلف الصعد"، داعيا "الطبقة السياسية إلى الخروج من أنانياتها ومصالحها والتفكير بمصلحة البلد وإنسانه وعدم التلهي بالاتهامات والاتهامات المضادة وتصفية الحسابات التي أوصلت الوطن إلى هذا الوضع"، موضحاً أن "اللبنانيين ما زالوا يراهنون على المبادرة الفرنسية فنحن قلنا سابقا ونقولها مجددا ان الخارج ليس جمعية خيرية بل له مصالحه وحساباته"، ولكن السؤال الذي يطرح ماذا فعلت القوى السياسية لخروج هذا الوطن من حالة الانقسام والشرذمة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي؟" مشيراالى ان "المطلوب منها ان تقلع أشواكها بيدها لا أن تزرع الأشواك في طريق بعضها".