رأى "​تجمع العلماء المسلمين​"، في بيان، أن "رئيس وزراء العدو الصهيوني ​بنيامين نتانياهو​ يصر على الاستمرار في كذبه وادعاءاته التي يحاول من خلالها الإساءة إلى ​المقاومة​ الإسلامية في ​لبنان​ ضمن محاولاته اليائسة لتشويه صورتها وإيقاع الفتنة مع أهلها، وكذبته الأخيرة كانت من خلال خطابه الموجه للأمم المتحدة الذي قال فيه ان المقاومة تخزن ​صواريخ​ في مناطق سكنية وبالقرب من مستودعات غاز ما يعرض السكان الآمنين لأخطار مشابهة لما حصل في ​مرفأ بيروت​"، لافتاً الى أن "المستمع لخطاب هذا الكاذب و​الفاسد​ صاحب الشخصية الوضيعة التي تصل إلى حد أن يأخذ ثيابه المتسخة في رحلاته الرسمية ليغسلها على حساب مضيفيه، يظن أنه حريص على حياة المدنيين اللبنانيين، فهل يعتقد أن ​الشعب اللبناني​ قد نسي مجازره التي ارتكبها بحقه سواء في حولا أو قانا أو صبرا و​شاتيلا​ أو...؟ ومع ذلك فقد كان رد المقاومة من خلال سيدها حاسما، إذ استدعت وسائل الإعلام اللبنانية والأجنبية وأخذتهم إلى المكان المزعوم ليرى ​العالم​ ب​البث المباشر​ وبعد ساعتين من كلمته وكذبته إن هذا المكان ليس سوى مصنع يمتلكه أحد المواطنين اللبنانيين ولا علاقة للمقاومة به".

وشددت على ان "حملات العدو الصهيوني على المقاومة الهادفة لتشويه صورتها لن تزيدها سوى تمسك بحقها في تحرير أرضها وحماية لبنان من الأطماع الصهيونية، وليعلم هذا الكاذب ومن يدور في فلكه أن المقاومة تمتلك صواريخ دقيقة وهي أعلنت ذلك على لسان سيدها في أكثر من مناسبة، وهي تعرف أين تخزنها لحماية المدنيين الأبرياء لا لإيذائهم".