أعلنت وزيرة مالية ​أنغولا​ فيرا ديفيس، عن أن ديون بلادها المستحقة للصين تقدر بنحو 20.1 مليار ​دولار​ أميركي، وتعد أكبر نسبة ديون حالية لأنجولا، موضحة أن بلادها أنفقت من هذا المبلغ حوالي 10 مليارات دولار أمريكي من أجل تأسيس شركة ​النفط​ الأنجولية الوطنية، فيما أنفقت المبلغ المتبقي أي حوالى 10.1 مليار دولار على تمويل مشروعات استثمارية مختلفة.

وأكدت أن "مسألة قروض ​الصين​ أثارت الكثير من الجدل فى الفترة الأخيرة بالنظر إلى جودة المشروعات التى يقوم بها مقاولون صينيون فى أنجولا، ومسألة جودة المشروعات لا يجب أن تعتمد على الدائن، مثل البنوك والشركات الصينية، بل على ​الدولة​ الأنغولية التي يجب أن تقوم بالتحقق من مدى جودة هذه المشروعات ومن المقاولين الذين يشرفون على مثل هذه المشاريع".