أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأموال عباس مرتضى، إلى أن "لازلنا نتابع ملف اللحوم الحية وتنظيمها لأن معظم الملاحم اشتكت لوزارة الزراعة أنهم لا يحصلون عليها، وقد أنشئت لهذه الغاية بطاقة تعريف لأصحاب الملاحم وتصدق من رئيس البلدية، ومن رئيس القضاء إن لم يكن هناك بلدية في نضاق الملحمة، ومن المركز الزراعي بالقضاء، للتعريف عن صاحب الملحمة للحصول على الأبقار، لنضبط الملاحم، ويحق لكل ملحمة رأسين بقر بالأسبوع، وإن كان هناك ملحمة تحتاج أكثر من بقرتين أسبوعيا يتقدم صاحبها بطلب للوزارة ويتم دراسة الطلب، فالدولة تدعم للشعب وليس للتجار والمستوردين، وهذا يتم لضبط الوضع".
وأعلن مرتضى في تصريح تلفزيوني، أن "الضبط 100 صعب لكن نحاول ضبط 95%، وأبواب وزارة الزراعة مفتوحة للشكاوى والملاحظات، وستصدر بطاقة جديدة لإعادة تنظيم إستلام الأعلاف من المتاجر، والتعاون سيكون قائما مع كل المعنيين".
وشدد على أن "هناك كثير من الناس يحاولون الحصول على البضائع المدعومة بكثرة ظنا منهم أن الدعم سينقطع رغم أننا نؤكد أنه خلال الأشهر الثلاثة القادمة، الأمور بخير، وشراء الأبقار والأعلاف هي أيضا لـ3 أشهر بحسب الدعم وبحسب ما أكد لنا مصرف لبنان، فالبطاقات قائمة لـ3 أشهر، ودون بطاقة التعريف لا نستطيع ضبط العملية أو تحديد وجهة البيع، وببالبطاقة نبيع الأبقار للملاحم وليس للتهريب أو التخزين، ونحن نقوم بذلك حتى لا يشعر الشعب اللبناني بالغلاء القائم خصوصا أن اللحوم هي أمر أساسي بالوجبة الغذائية، التجار سيصرحون أسبوعيا لوزارة الزراعة".
وأكد مرتضى للبنانيين وأصحاب الملاحم أن "أي خلل أو ممارسات غير سليمة من قبل التجار، التقدم برسالة خطية لوزارة الزراعة، كي نتابعها ونحول الملفات للنيابة العامة المالية".
