اشار النائب ​نقولا نحاس​ الى انه لا بد ان نصل الى وقت نعرف حقيقة الوضع ونتعامل مع الموضوع بشفافية وصدقية، ونحن مع الحياد الذي طالب به البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ من دون تردد، وهذا الموضوع بحاجة الى حوار بين الافرقاء بين ال​لبنان​يين. واكد انه كلما تاخرنا بالتوافق على المواضيع الخلافية سوف يتازم الوضع اكثر.

واوضح نحاس في حديث تلفزيوني، بانه لو لم يكن هناك توافق بين الافرقاء اللبنانيين لم يكن هناك تسمية للسفير ​مصطفى اديب​، لافتا الى انه كان هناك خارطة طريق لانقاذ لبنان، وخلال التكليف كان الاتفاق ان ياتي مصطفى اديب 12 اشما يساعده في ذلك، واديب لم يكن معه قائمة مقفلة بل اقتراحات، وما حصل انه حصل رفض في هذا الموضوع من ​الثنائي الشيعي​.

وذكر بان الاشكالين هما تخصيص ​وزارة المال​ للشيعة وتسمية الوزراء من قبل الفرقاء، والمشكل الاساس من يعين الوزراء. واعتبر بان ​الدولة​ اليوم اصبحت دويلات، ونفس التكليف تغير في المرحلة الثانية. ولفت الى ان التاثيرات الخارجية كانت سلبية على التاليف. واوضح ان ​حكومة​ اديب كانت مرحلية لمدة 6 اشهر وجاءت لتنفذ اصلاحات معينة.