أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إلى أن بلاده "لا تربط سياستها بالأحداث الداخلية في الولايات المتحدة، وهي واحدة من الدول المستقلة القليلة التي لا تتأثر سياساتها الداخلية والخارجية بقدوم وذهاب الأشخاص في البيت الأبيض".
ولفت زاده إلى "معارضة المجتمع الدولي لتحرك الولايات المتحدة لإعادة الحظر الأممي على إيران"، موضحاً أن "الإجراءت التي قامت بها الولايات المتحدة خلال فترة رئاسة دونالد ترامب، وحدت النظام الدولي ضدها"، منوهاً بأنه "منذ بداية الثورة الإسلامية، أرادت الولايات المتحدة القيام بالكثير من العمل ضد إيران حكومة وشعبا لكنها لم تنجح في ذلك"
كما شدد على التزامات أوروبا الواردة في الاتفاق النووي، مفيداً بأنه "من الواضح أن أوروبا لم تف بكل التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي، وإيران أعلنت هذا الموضوع عدة مرات رسميا وقامت بتفعيل آلية تسوية الخلاف".
وأكد أن الخطوات الخمس التي اتخذتها إيران لتقليص الالتزامات النووية جاءت أيضا لتحقيق التوازن في هذا الاتفاق.