أعلنت ​وزارة الخارجية التركية​ أن "أنقرة ستستمر في استكشاف والتنقيب عن ​النفط والغاز​ حول قبرص، حتى يبدأ شطرا جزيرة قبرص بمفاوضات تقاسم الموارد على قدم المساواة"، لافتةً إلى أن "بعض مداخلات قمة ​الاتحاد الأوروبي​ المتعلقة ب​تركيا​ كانت إيجابية، لكن جزء منها كان منفصلا عن الواقع".

وكان مسؤول كبير بوزارة الخارجية التركية أشار في حديث لوكالة "​رويترز​"، إلى أن "تركيا ستكون أكثر تصميما على حماية حقوقها الإقليمية في شرق ​البحر المتوسط​"، موضحاً أن "العقوبات الأوروبية في حالة صدورها، لن تردع تركيا، وقد تهدد الحوار المزمع إجراؤه هذا الشهر بين أنقرة و​أثينا​ بشأن الحدود البحرية المتنازع عليها وحقوق النفط والغاز".