أشارت الوزيرة السابقة ندى بستاني خوري إلى أن "الخطوة اليوم هي أنه لا يمكن للشخص أن يمس بكرامة الناس وسمعتهم من دون أي مستند، وأنا رفعت ​السرية المصرفية​ عن حساباتي، و​جمعية المصارف​ عممت ذلك لكل المصارف في لبنان ووسائل الإعلام التي يمكنها الإطلاع على كل حساباتي، من دون تحديد تاريخ معين، بالتالي كله مكشوف".

ولفتت بستاني، خلال حديث تلفزيوني، إلى ان "الخطوة ذاتها قلتها في ​مصرف لبنان​ وهيئة التحقيق الخاصة". وبالنسبة لما قاله النائب شارل سابا، أكدت أنها رفعت السرية المصرفية عن حساباتي، وأتحداه هو و"​حزب الكتائب​" أن يرفعوا السرية المصرفية عن حساباتهم".

كما أوضحت أن "رئيس "التيار الوطني الحر" ​جبران باسيل​ هو أول من قام بهذه الخطوة قبلي، ولا يمكنني القيام بأكثر من ذلك، كما أنه لا يمكن لأحد اتهامي بشيء. وأنا ليس لدي حساب خارج لبنان، أو في ​سويسرا​ التي من الممكن أن تكون الدولة الوحيدة التي لم أزرها في ​أوروبا​"

وشددت بستاني على أن "هناك استهداف بدأ بباسيل ويكمل علينا جميعا كتيار. نحن نتعرض يوميا لمسً بكراماتنا، وهذا لم يعد مقبولا، ولا يمكن للأشخاص أن يتكلموا عنا وألا يتلقوا جواب".