اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​علي عسيران​ ان "خطوة رسم اطار اتفاق ل​ترسيم الحدود​ البحرية والبرية التي أعلن عنها الرئيس ​نبيه بري​ عظيمة في توقيتها ومضمونها"، لافتا انه "كان لا بد من أخذ القرار بموضوع ترسيم الحدود مع العدو ال​إسرائيل​ي وهي مشابهة للطريق المعتمد للعام 1949 عندما قام ​لبنان​ بالموافقة على اتفاقية الهدنة التي كانت الأساس بوقف الاعمال العدوانية الإسرائيلية على لبنان، والجميع يذكر القرار 425 الذي ينص على الانسحاب الإسرائيلي من دون قيد او شرط، وهكذا كان بعد ان قاوم لبنان مقاومة شرسة وعظيمة أجبرت إسرائيل على الانسحاب من ارضنا دون قيد او شرط".

ورأى عسيران في تصريح له، ان "رسم اطار الاتفاق بالنسبة لحدونا البحرية والبرية لا يقل أهمية عن مقاومة ​فرنسا​ لهتلر، انها الطريق السليم لاستعادة حق لبنان في أرضه ومياهه وهي عنوان أكيد للاستقلال الذي نطالب به وهي خطوة جيدة لتركيز حقوق لبنان على أسس علمية ودولية بموافقة ​الأمم المتحدة​، وفيما يخص ​النفط والغاز​ سيأخذ وقتا طويلا لاستخراجه، وان نفط لبنان هو شعبه واغترابه وهذا ما يجب ان نلتفت اليه".

واعتبر بان "المطلوب عمل سريع وجاد لدرء المخاطر التي تهدد لبنان حيث ان حبل الامن بدأ يتفلت ونخشى ان لا تتمكن ​القوى الأمنية​ من ضبط الأمور، لذا المطلوب من فخامة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ ان يقوم ما بوسعه لجمع الشمل والكلمة ليعود لبنان الى ازدهاره".