لفت وزير الخارجية ال​إيران​ية ​محمد جواد ظريف​، إلى أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ وبعد مرور 3 أعوام ونصف العام على رئاسته لم يبقِ أي اتفاقيّة دوليّة هامّة، دون أن ينسحب منها من غير مبرّر، بما في ذلك انسحابه من معاهدة ​باريس​ للمياه والمناخ، وانسحابه من منظمة ​اليونسكو​ واتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)"، مشيرًا إلى أنّ "عقب الفضحية العالميّة الّتي مُني بها بعد طرحه مشروع قرار استئناف الحظر لدى ​مجلس الأمن الدولي​، تصوَّر البعض أنّه سيقرّر الانسحاب من عضوية ​الأمم المتحدة​ ومجلس الأمن ايضًا".

وأكّد في حديث صحافي، أنّ "ترامب لم ينتهك مصالح ​الاتفاق النووي​ وحسب، بل خان مصالح شعبه أيضًا بانسحابه من هذا الاتفاق"، موضحًا أنّ "خروج ترامب من الاتفاق النووي تمّ بتحريض ​جون بولتون​، ليعيد الحظر على إيران من بعد ذلك؛ في الوقت الّذي واصلت ​طهران​ التزامها بالتعهّدات النوويّة كافّة". وتساءل: ألم ينذر ذلك بشنّ حرب اقتصاديّة ضدّ إيران؟".