أشار الوزير السابق ​محمد جواد خليفة​، في حديث تلفزيوني، إلى أن ليس المهم ما هو السعر المحدد بل ما يدفعه المريض بعد إجراء أي عمل إستشفائي، لافتاً إلى أن الدولار في المستشفيات هو بحدود 4000 ليرة.

وأوضح خليفة أن الفاتورة الطبية تتألف من 3 مشتقات: الموارد البشرية التي لا تزال على سعر 1500 ليرة، القسم الفندقي، الذي يتضمن الطعام والتنظيف والتعقيم، الذي هو على أساس سعر 3950 ليرة، أما القسم الثالث، الذي يشكل 40% من الفاتورة، فيتعلق بالأدوية والمسلتزمات الطبية، حيث هناك 15% على أساس سعر السوق.

ولفت خليفة إلى أن أنه من دون القيام بإجراءات سيكون الهلع أكبر عند اللبنانيين، معتبراً أن الدعم من المفترض أن يصار إلى ترشيده وأن يكون على الإستهلاك لا على الإستيراد، مشيراً إلى أن الواقع الصحي لا يختلف عن الواقع القائم في البلد، محذراً من معالجة الوضع الاقتصادي ومحاولة احتواء الاسعار على حساب تدني نوعية المعدات والمستلزمات الطبية التي قد تنعكس على حياة المريض.