اعتبر نائب رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ السيّد ​حسن فقيه​، ان "المواطن ال​لبنان​ي يقف خالي الوفاض على قارعة الرغيف و صفيحة ​المازوت​ و غذاء أطفاله منتظراً مركباً فارغاً و تجاراً كالتجار الذين ينقلون العبيد إلى الجزر النائية ليُعاد ترحيلهم إلى موطنهم الجديد حيث ينعمون بالدفء و الطعام و ​العبودية​".

ولفت الى انه "نقف في ​الإتحاد العمالي العام​ والحركة النقابية، عمال وفلاحين، مقدّرين بارقة الأمل التي أشاعها ما أعلنه رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ في إعلان إتفاق الإطار كمفاوض فذ عن لبنان في أخذ حقوقه المشروعة طالبين من الأصوات المزعجة و المشوشة و المشكّكة و التي لطالما كانت تتحدّث عن التأخير في المفاوضات حول حقوقنا الوطنية الثابتة و المشروعة لنقول كونوا مع وطنكم مرةً واحدة وأوقفوا هذه السفاسف لنؤكد بأنّ جيشنا الوطني و قياداته النبيلة الذي وقف بصلابة في ترسيم ​الخط الأزرق​ سيقف ذات الموقف مدعوماً بوحدة وطنية صلبة أملاً في بداية الخروج من المأزق الإقتصادي المتفاقم".