أشار الكاتب والمحلل السياسي المحامي ​جوزيف أبو فاضل​، إلى أنه "لا أستنظر من أحد من أركان البلد أن يطالب باستقالة ​رئيس الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​، لأنه لم يخالف القانون، ومن غير المسموح لأحد أن يمس المقام الرئاسي في ​لبنان​ كائنا من كان"، مشيرا إلى أن خلافه مع رئيس ​التيار الوطني الحر​ ​جبران باسيل​ هو ليس بسبب أن الأخير لم يعطه موعدا للقاء، بل هو موضوع سياسي".

واعتبر ابو فاضل في حديث تلفزيوني أن "لا أحد يمكن أن يزايد على رئيس ​المجلس النيابي​ ​نبيه بري​ بموضوع ​المقاومة​ أو بعض الشكوك حول ​ترسيم الحدود​، وهذا أمر معيب، بالبداية والنهاية هذا نبيه بري، الذي وقف إلى جانب المسيحيين في لبنان"، مشيرا إلى أن "الرئيس عون يشرف كل البلاد، هناك أخطاء من أشخاص حوله، وهناك مستشارين أحبهم وألتقيهم، لكن هناك بعض المستشارين الأغبياء الذين خربوا العهد، وخصوصا الماليين والإقتصاديين، وأنا أقول ذلك لرئيس الجمهورية".

وشدد على أنه "لا يجوز أن يستمر حاكم ​مصرف لبنان​ ​رياض سلامة​ بالدعم بظل غياب ​الدولة اللبنانية​ بشكل تام"، معتبرا أن نتائج التحقيقات في ​انفجار مرفأ بيروت​ في الرابع من آب ستبقى معلقة نظرا لكثرة "الإستماعات من المحقق العدلي ​القاضي فادي صوان​، وأنا أطالب بلجنة تحقيق دولية تحت البند السابع من ​مجلس الأمن​، للتحقيق بهذه الجريمة الكبيرة، لتجلب جميع المجرمين خلال سنتين مهما علا شأنهم من كل مستلشئ وكل مستهتر ومسؤول، وأطالب كذلك بالمحاكمة العلنية ب​المجلس العدلي​".