رأى قطاع الشباب في ​التيار الوطني الحر​ أن "سير العملية الانتخابية المزعم اجراؤها في 9/10/2020 في ​الجامعة اللبنانية​ الأميركية LAU بفرعيها ​بيروت​ وجبيل، يطرح عدة تساؤلات تثير الشكوك حول شفافيتها ومدى التزامها بمعايير الديمقراطية"، معتبرا ان "إعتماد مبدأ التصويت الالكتروني عبر الانترنت، وإن كان يحاكي العصر الرقمي والتطور العلمي، غير أنه، وإنسجاماً مع ​تقرير​ الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الإنتخابات LADE المشرفة على سير العملية الإنتخابية للهيئة الطالبية للجامعة في السنوات الأخيرة، تعتريه عدة شوائب سواء لجهة إحتمال توقف العمل بالنظام الالكتروني لعدد من ​الطلاب​، أم لجهة إحتمال تعرض الناخب لضغوطات، أو لممارسات معيبة من قبل أطراف وماكينات إنتخابية ترمي لثنيه عن المشاركة أم لدفعه للتصويت خلافاً لتوجهاته، كما لجهة إحتمال تعرض نظام التصويت الإلكتروني ل​حالات​ قرصنة وتلاعب بالنتائج، بالاضافة الى تحفّظنا عن كيفية توزيع المقاعد الانتخابية بالتساوي بين جميع الكليّات بغض النظر عن النسب المتفاوتة لأعداد الطلاب فيما بينها".

ولفت إلى ان "أي برنامج إنتخابي طالبي يجب أن يحاكي هواجس وشكاوى الطلاب بناءً لعملية تفاعلية معهم، الأمر غير المحقق في ظل عدم الحضور الى حرم الجامعة بفعل أزمة ​كورونا​ بالاضافة الى عدم ورود اي بند يحاكي هذا الموضوع بتاتا في ​قانون الانتخابات​، بحيث أن أي مجلس طالبي قد ينبثق من هذه الانتخابات لن يكون قادراً على تمثيل الطلاب خير تمثيل وعلى مواكبة متطلباتهم و​تحقيق​ اهدافهم".

وأعلن النادي الإجتماعي SOCIAL CLUB LAU ، وبعد تشاوره مع قطاع الشباب في التيار الوطني الحرّ، عزوفه عن المشاركة في الإنتخابات الجامعية، أملاً بإعادة النظر في النظام الانتخابي المعتمد، تمهيداً لسد الثغرات فيه بما يحقق التوازن بين حرية الناخب المقدسة وسرية عمليات الإقتراع وشفافيتها، وبما يتلاءم مع تطبيق معايير الديمقراطية في الإنتخابات الطالبية".