أعلن المرشّح الديموقراطي إلى ​انتخابات​ ​البيت الأبيض​ ​جو بايدن​ أنّه إذا لم يشفَ الرئيس ​دونالد ترامب​ تماماً من مرض "كوفيد-19" بحلول موعد مناظرتهما التلفزيونية الثانية المقرّرة في 15 تشرين الأول الجاري فيجب عدم إجراء المناظرة.

واعتبر نائب الرئيس السابق للصحافيين انه "إذا كان لا يزال مصاباً ب​فيروس كورونا​، فلا ينبغي أن نتناظر". أضاف "أتطلّع إلى مناظرته، لكنّي آمل فقط بأن يُصار إلى اتّباع جميع البروتوكولات".

ورأى بايدن (77 عاماً) الذي يتقدّم حالياً على ترامب في نوايا التصويت على المستوى الوطني إنّ "هذه مشكلة خطيرة للغاية ، لذا سأسترشد ... بما يقوله الأطباء فهذا هو الأمر الصحيح الذي ينبغي القيام به". اضاف "أعتقد أنّه سيتعيّن علينا اتّباع إرشادات صارمة للغاية هذه المرّة. لقد أصيب الكثير من الناس. إنها مشكلة خطيرة للغاية"

ووفقاً لإرشادات "مراكز السيطرة على ​الأمراض​ و​الوقاية​ منها" فإنّ أي مصاب بالفيروس يجب أن يلازم منزله لمدة 10 أيام على الأقلّ اعتباراً من تاريخ ظهور الأعراض عليه لأول مرة، بينما قد يحتاج المصاب الذي تظهر عليه أعراض مرضية شديدة إلى البقاء في المنزل لمدة قد تصل إلى 20 يوماً.

وعلى مدى أشهر عديدة سخر ترامب وفريقه الانتخابي من الاحتياطات التي اتّخذها المرشّح الديموقراطي، متّهمين نائب الرئيس السابق بأنّه يحاول الاختباء من خلال تجنّب الناخبين وذلك بسبب احترامه الصارم للتدابير الواجب اتّباعها للوقاية من الفيروس ولالتزامه إجراءات الحجر الصحّي التي فرضت في ولايته ديلاوير.

وبعد مناظرة أولى سادتها الفوضى في 29 أيلول، من المقرّر أن يتواجه ترامب وبايدن في مناظرة ثانية ستجري في 15 تشرين الأول في ميامي.