اشارت مصادر سياسية بارزة لـ "​الشرق الأوسط​" الى إن اعتذار السفير ​مصطفى أديب​ عن عدم ​تأليف الحكومة​ "لا يعني أن هناك إمكانية لتجاوز السقف الذي رسمه، إلا إذا تقرر وضع المبادرة الفرنسية في الثلاجة إفساحاً في المجال أمام البحث عن أخرى بديلة، رغم أن الجميع يصرّون على التمسك بها ومن بينهم من أطلقوا عليها رصاصة الرحمة".

واكدت أنها تستغرب الحديث عن "وجود نية لتعويم الحكومة المستقيلة بذريعة أن المفاوضات لن تستغرق أكثر من 3 أشهر وستنتهي إلى مباشرة ​لبنان​ التنقيب عن ​الغاز​ و​النفط​، وهذا ما يتيح له الحصول على ضوء أخضر أميركي يدفع ب​صندوق النقد​ إلى توفير الدعم المالي، مما يسمح لها بأن تستعيد عافيتها وتستيقظ من غيبوبتها المديدة"، وتقول إن "من يلوح بتعويمها يهدف إلى تمرير رسائل لرئيس الحكومة السابق ​سعد الحريري​، يراد منها الضغط للموافقة على أن يتزعّم ​الحكومة الجديدة​ بشروط الآخرين، وهذا ما يرفضه بإعلانه أنه ليس في وارد الترشح لتولي ​رئاسة الحكومة​".